الإعجاز بالصرفة في تراث المعتزلة (قراءة عند النظام والجاحظ)
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.3:1.06.2018.18الكلمات المفتاحية:
الصرفة ، المعتزلة ، البراهمة ، النظام، الجاحظ ، الحيوانالملخص
ظهرت في القرن الثالث معظم النظرات الرئيسة في الإعجاز واحتدم الجدل فيه بين المسلمين وغيرهم، فتصدى المعتزلة للدفاع عن إعجاز القرآن ضد منكري هذا الإعجاز وانفرد جمهرة المعتزلة ببعض الآراء في الإعجاز وفي فاتحتها الصرفة. في هذه الورقة ، يتم تقديم دراسة مقارنة لأفكار النظام والجاهظ حول إعجاز القرآن. وقد وصل الباحث إلى بعض النتائج العامة. منها؛ ظهرت في القرن الثالث معظم النظريات الرئيسة في الإعجاز واحتدم الجدل فيه بين الفرق. وانفرد المعتزلة ببعض الآراء في الإعجاز وفي مستهلها فكرة الصرفة التي ترعرعرت في بئية الاعتزالية بادئ بدء وتعددت تفسيراتها حسب وجهات النظر وتباين الآراء . ومفهوم الصرفة عند النظام: أن القرآن الكريم كتاب كسائر الكتب لبيان الحلال والحرام، أما نظمه وتأليفه فليس بحجة وأنه في مستوى الكلام البليغ الذي استحسنه العرب وباستطاعتهم أن يأتوا بمثله . و ذكر النظام مع الصرفة الإخبار بالغيب يعني أن القرآن معجز عنده بأمرين: الصرفة، والإخبار بالغيب . وأنكر الجاحظ مذهب شيخه النظام إنكاراً بيناً ورأيه في الإعجاز كرأي أهل العربية أن القرآن إعجازه في نظمه . والتبس موقف الجاحظ من الصرفة على الكثيرين، وفسروا مذهبه بما لا يحتمل و اتهموه أنه صرفي كجمهرة المعتزلة في عصره .