الإمام ابن خزيمة و منهجه في صحيحه
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.1:1.06.2016.09الكلمات المفتاحية:
القرآن، السنة النبوية، جمع الأحاديث، علوم الحديث، صحيح ابن خزيمةالملخص
القرآن والسنة النبوية (الحديث) هي المصادر الأساسية للإسلام. يعتقد المسلمون أن القرآن كلام الله. وبالمثل فإن الحديث (قول النبي وفعله وتقریره) مبني على الوحي الإلهي كما يؤكد القرآن هذا القول: مَا ضَلَّ صَاحِبُکُم وَمَا غَوٰی وَمَا یَنطِقُ عَنِ الهوٰی اِن هوَ اِلَّا وَحیٌ یُّوحیٰ (القرآن 53: 2-4). وقد أخذ الله تعالى مسئولية حفظ كلمته (القرآن) حیث يقول: (اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ اِنَّا لَه لَحٰفِظُوْنَ (القرآن: 15: 9). على العكس من ذلك فإن مسئولية حفظ الأحاديث النبوية قد ألقيت على عاتق الأمة المسلمة. قد بذل علماء الإسلام قصارى جهودهم في جمع الأحاديث النبوية وحفظها من أي تغيير، ولتحقيق هذا الغرض أدخلوا علوم الحديث المختلفة للتمييز بين الحديث الصحيح والملفق. قد قام علماء مختلفون بتجميع الكتب التي تحتوي على عدد كبير من الأحاديث الصحيحة، ومنهم الإمام ابن خزيمة. سنناقش في هذا المقال منهج الإمام ابن خزيمة في "حديث الصحيح" في كتابه "صحيح ابن خزيمة".
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 Author

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.