ألوان البدیع في سورة النجم
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.1:1.06.2016.07الكلمات المفتاحية:
ألوان البدیع، سورة النجم، الإعجاز، التسجیع، عبدالقاهر الجُرجانيالملخص
لایخفی أنّ القرآن الکریم مُعجز بألفاظه وکلماته مبانیا ومعانیاً کما لا یُنکر عن حقیقة حُسن صیاغة الحروف وصفاء الکلمات ورَوعة نظمها ونسقها، حتی لایُمکن أن أیّة لفظةٍ –دون لفظ القرآن- تسدّ مسد الأخریٰ ولو كان أحسن معنیً وأداءً، وأروع بیانا ًوطلاوةً من حیث الترادف ووحدة المعنی؛ بل هو مُخلّ في نظم الکلام ونسقه، مُنحط عن درجة البلاغة فإذاً کیف یُعدّ أنه في غایة الإعجاز؟ لیست إلمامُنا بآیاتِ القرآنیة في هذه الدِّراسة المتواضعة إبرازَنکاتِ البدیعِ اللفظي المُزخرف فقط، بل نوَدُّ أن نُلفّت أنظار القُراء المولعین إلیٰ ألوان البدیع الطبیعي ولوامِحه التي تُوجد في کتاب الله بکثیرة، کما نستفید من دقائق معانیةٍ وأسراربیانیةٍ، ونقول أنها علی ذِروَةِ الفصاحة والبلاغة وقِمّة الإعجاز ولوالآیاتُ غیر مسجوعةٍ ، لاتُراعى المباني فيها،فإن یجد القاري اللمَّاحُ لطائفَ لفظیةٍ مُراعیاً حُسنَ ترتیبِ الآیاتِ ورِفعةِ النظم، فإذاً هذا يُعدّ من أعجز الإعجاز فيمایعتقد البُلغاء. فلذلك قمنا بتحلیل الآیات الکریمة خاصةً منها آیاتِ "سورة النجم"، لکی نبرزَ منها روائع البدیع وألواَنها لفظاً ومعنیً.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 Author
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.