فضائلُ "سُوْرَة آل عِمْرَان" وخَوَاصُّها في ضوء الأحاديث الصَّحيحة: دراسةٌ تحليليةٌ
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.9:1.06.2024.05الكلمات المفتاحية:
السُّوْرَةُ. آل عِمْرَان، الدراسةُ التحليليةُ، الأحاديثُ، الفضائلُ، الخَوَاصُّالملخص
"سُوْرَةُ آل عِمْرَان" من السُّوَر الجليلة في القرآن الكريم، وهي تدعو إلى الثَّبات في الإسلام بعد كماِله وبيانِه، وتَرُدُّ شُبُهاتِ أهل الكتاب ولا سِيَّما النَّصَارى. كما وَرَد في فضائلِها العديدُ من الأحاديث النبوية، منها: أنَّ في هذه السُّوْرَةِ اسمَ الله الأَعْظَم الذي هو "الْحَيُّ القَيُّوْمُ"، وأنَّ هذه السُّوْرَةَ و"سُوْرَةَ البَقَرَة" تُحَاجَّانِ عن قارئهما يومَ القِيَامة، وغيرهما من الفضائل التي وردتْ في الأحاديث الصَّحيحة. وهذا البحثُ يتناول دراسةَ ما وَرَد في تلك الأحاديث مِن فضائل هذه السُّوْرَةِ، ثم يَذكُر خَوَاصَّها في ضوء تلك الأحاديث. وقد استخدم الباحثُ في هذه الدراسة منهجَين: المنهج الاستقرائيّ والمنهج التحليليّ، أمَّا المنهجُ الاستقرائيُّ فقد اتَّبَعَه لتَتَبُّعِ وجَمْعِ الأحاديث الصَّحيحة الواردة في فضائل هذه السُّوْرَةِ وخَوَاصِّها، وأمَّا المنهجُ التحليليُّ فقد اتَّبَعَه في تحليل نصوص تلك الأحاديث والاستنباطِ منها. وخَتَم البحثَ بذكر عددٍ من النتائج المهمَّة التي استخلصها من هذه الدراسة، ومَفَادُها: أنَّ مَن أرادَ العَمَلَ بهذه السُّوْرَةِ، والاستفادةَ مِن خاصِّيّتها فعليه أن يتدبَّر ويتأمَّل في معانيها، ويَتَّعِظَ ويَعتبِرَ بما جاءَ فيها من التَّعاليم والحِكَم، والأوامِر والزَّوَاجِر.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Abdul Majid Ghouri
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.