توظيف اللغة العربية في كتابات الطاعنين المعاصرين في السنة النبوية في العصر الحديث نماذج نقدية
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.9:1.06.2024.04الكلمات المفتاحية:
الطاعنين، السنة النبوية، طعون المعاصرين، اللغة العربية، الأحاديث المنتقدةالملخص
اعتمد كثير من الطاعنين المعاصرين في السنة النبوية على علوم اللغة العربية من أجل إثبات أن كثيرا من الأحاديث النبوية الصحيحة دخلتها الموضوعات والأوهام من قبل الرواة؛ فلا تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من تخريجها في أصح كتابين من كتب السنة وهما صحيح البخاري وصحيح مسلم. وقد وظّف هؤلاء دلالات حروف المعاني والدلالة المعجمية للكلمات ومستويات الدلالة والسياق لإثبات أن تلك الأحاديث لا يمكن أن تكون وحيا من الله ولا يمكن أن تصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضاد ما دامت هذه الأحاديث تخالف الأساليب العربية وقواعدها. وفي هذه الدراسة تم استخراج أبرز المواضع التي تظهر مدى قدرة الطاعنين المعاصرين على فهم المفردات اللغوية ومدى قدرتهم على توظيف قواعد العربية وأساليبها في فهم النص ونقده. وتم اعتماد المنهج التحليلي في نقد كلام الطاعنين؛ وذلك بتفسير النصوص الطاعنة في الأحاديث وتفكيك عباراتها لإدراك حقيقة الطعن وسببه والأساس النظري الذي يقوم عليه، ثم تقويم هذه الطعون بمحاكمتها إلى قواعد علم اللغة العربية لبيان الغث والسمين منها، ونقدها على ضوء قواعد البحث العلمي وشروطه. وبعد الدراسة النقدية لهذه النماذج تبين أن الطاعنين يعتمدون على ثقافتهم اللغوية المتواضعة في فهم النص ونقده؛ لذلك لم يحسنوا فهم النص ولا نقده، وخالفوا في دعواهم اللغة العربية التي يزعمون أنهم يعتمدون عليها في رد الأحاديث الصحيحة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Ali Salih
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.