الضوابط الشرعية المعتبرة في الشخص المقتدَى به "دراسة تأصيلية تحليلية"

المؤلفون

  • محمد تركي كتوع أستاذ مشارك بكلية الشريعة والعلوم الإسلامية ، جامعة طرابلس، لبنان، حرم تركيا

DOI:

https://doi.org/10.36476/JIRS.7:1.06.2022.06

الكلمات المفتاحية:

القدوة، المقتدَى به، العدالة، المروءة، المباحات، الوسطية، العلم

الملخص

إنَّ الشريعة الإسلامية أهتمتْ اهتماماً بالغاً بصناعة الشخص القدوة؛ وذلك لأنَّ النفوس البشرية مجبولة على حبِّ الاقتداء بأهل الكمال والتأثُّر بأقوالهم وسلوكهم، فالمصالح المترتبة على وجود الشخص المقتدَى به مصالح عظمى، ولقد كثُر أدعياء العلم والصلاح في هذا الزمان، الذي انفتح فيه العالم على بعضه من خلال ثورة المعلومات والاتصالات، وخوفاً من تأثير هؤلاء الأدعياء وحتى لا يختلط الأمر على عامة الناس، فقد وضعت الشريعة الإسلامية وضوابط معينة لا بدَّ يقرأها الناس في الشخص المقتدَى به وأن يلحظوها في سلوكه وتصرفاته، فلا بدَّ أن يكون الشخص المقتدَى به عاقلاً بالغاً عالماً بالأحكام الشرعية، متَّصفاً بالعدالة والمروءة، آخذاً نفسه بالعزيمة في خاصَّة نفسه، معتدلاً في فكره وسلوكه، وذلك حتى يكون الاقتداء به مأموناً، والاهتداء بأحواله وأفعاله وأقواله مشروعاً، وإذا فُقِدَت هذه الضوابط في المقتدَى به أو أحدها كان الاقتداء به مظنَّة الخطر، والسير خلفه من أعظم الضرر، فينبغي أن يكون المسلم في أعلى دجات اليقظة والحذر.

التنزيلات

منشور

2022-06-20

كيفية الاقتباس

كتوع محمد تركي. 2022. "الضوابط الشرعية المعتبرة في الشخص المقتدَى به ’دراسة تأصيلية تحليلية’". مجلة العلوم الإسلامية والدينية 7 (1). Haripur, Pakistan:103-30. https://doi.org/10.36476/JIRS.7:1.06.2022.06.