فلسفة الدعاء عند الصوفية ومعالجتُها لأسئلة الحائرين
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.6:1.06.2021.05الكلمات المفتاحية:
الدعاء، الطلب، التصوف، الفلسفة، العبودية، الصوفيةالملخص
تناول هذا البحث مسئلة الدعاء عند الصوفية من حيث حقيقة الدعاء وأهميته وفهم الصوفية له وعلاقة الدعاء بالإيمان بشكل عام. من خلال فلسفتهم الخاصة في فهم الدعاء أنه يمكن للشخص أن يجد إجابات مريحة للشكوك التي يثيرها المشككون في الدعاء من حيث إجابته، وكيف يتعامل المعين مع الدعاء في مواقفه المختلفة؟ وما هو موقفه - كعبد لله تعالى - من رؤية الدعاء مستجابًا عاجلاً، أو عدم رؤيته لذلك؟ تنطلق الصوفية في فلسفتهم من خلال قضية أساسية، هي أساس كل القضايا الأخرى، أي حقيقة الإنسان، وهويته، وجوهر هذه الهوية، وواقع هذه الحياة الدنيوية، وهدفها، ومكانة الإنسان فيها. إذا كان الشخص يفهم هذا بشكل صحيح، فعندئذ يكون من السهل فهم جميع القضايا الأخرى للعقل، والقلب الذي يحتاج دائمًا إلى المراقبة والمعالجة حتى لا يغيب عن الهدف الأكبر، يبقى على الطريق الصحيح. لذلك يرى الصوفيون أن التعامل مع أي شبهات تتعلق بالإيمان والدعاء يتم التعامل معها بطريقتين: الأولى فهم الله تعالى الذي يقنع العقل ويريحه، والثاني: العمل الذي يصقل القلب والروح بالعلم ویحفظه من الهاء والإهمال.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 Dr. Ahmad Idrees Al-Taan

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.