مُصْطَلَح "ما علمت إلا خيراً" عند الإمام الدَارَقُطْنِي جمعاً ودراسةً
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.5:1.06.2020.02الكلمات المفتاحية:
الدارقطني، علم الرجال، الجرح، التعديل، ما علمت إلا خيراالملخص
تناولت في هذه الدراسة الرواة الذين أطلق فيهم الإمام الدَّارَقطنيّ مصطلح "ما علمت إلا خيراً". تهدف الدراسة إلى الوقوف على الرواة الذين أطلق فيهم الإمام الدَّارَقطنيّ هذا المصطلح وبيان مرتبتهم جرحاً وتعديلاً. اتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي فتتبعت مظان وجود هذا اللفظ في كتب الدارقطني ومن نقله عنه، ثم اتبعت في دراسته المنهج الوصفي بدراسة ما قيل في الراوي من الأحكام ومقابلته بحكم الدارقطني هذا ليظهر وجه معنى عبارته. ومن أهم النتائج: تمكن الحافظ الدارقطني في الجرح والتعديل، ومعرفة الرجال،مما جعل العلماء يذعنون بإمامته في هذا العلم، أن لفظ "لا أعلم إلا خيرا" عند الحافظ الدَّارَقطنيّ ليست بجهالة أو بتجريح ، وإنما هو لفظ تعديل لا ينزل صاحبه عن درجة الصدوق، أن الحافظ الدَّارَقطنيّ يعتبر من المعتدلين في الجرح والتعديل،وظهر ذلك من خلال موافقته للنقاد المعتدلينفي الكلام على الرواة في الغالب، أهمية القرائن في توضيح ألفاظ الجرح والتعديل، ومنها سبر مرويات الراوي. وأوصي طلبة العلم بالاهتمام بألفاظ الحافظ الدَّارَقطنيّ في الجرح والتعديل المتجاذبة، وتوضيحها على حسب القرائن المعينة على ذلك، ، كما أوصي الباحثين الذين خاضوا غمار هذه الأبحاث النافعة أن ينشروا ملخصًا وافيًا لما توصلوا إليه من نتائج جديدة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 Dr. Ahmed Ali Al Handody Al Ghamdi
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.