أجناس العلة وبيانها عند الإمام الحاكم- دراسة تحليلية- الجنس الأول نموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.5:1.06.2020.03الكلمات المفتاحية:
الإمام الحاكم، العلة، علل الحديث، المعلل، السند، المتن، العلل الخفيةالملخص
ترسخ عند بعض طلبة العلم تساهل الإمام الحاكم النيسابوري في أحكامه وتطبيقاته النقدية الحديثية؛ وذلك بناء على عمله في كتاب "المستدرك على الصحيحين"، حيث ظهرت شخصيته في كتب أخرى؛ وكان من العلوم التي سبق لضبط بعض قواعدها: علم علل الحديث وبعض قواعده في كتابه "معرفة علوم الحديث" حيث كان له قصب السبق في ذلك، ثمَّ بيان بعض ملامح هذا العلم على شكل قواعد وضوابط مع التمثيل بالأمثلة عليها، حيث يُعدُّ الإمام الحاكم أوَّل مَن حاول تعريف علم العلل كعِلم مستقل من علوم الحديث، وهو أوَّل مَن قسَم العلة الى أجناس وأمثلة قد يندرج تحتها أنواع كثيرة؛ فكانت أجناس العلَّة التي عدَّها مجرد أمثلة تطبيقية عملية للقارئ، وليست على سبيل الحصر؛ فأجناس العلة متَّسعة وكثيرة، وفي أثناء ذِكره لحديث من الأحاديث في الأجناس كان يذكر عِلَّة واحدة للحديث؛ وعند البحث نجد أن للحديث أكثر من علة انطلاقاً من أنَّ الجنس أعمّ من النوع؛ ثم هذه الأمثلة التي ذكرها ليس فيها تداخل بشكل عام؛ فهو يذكر المثال لما يريده فقط، ليدلل على قاعدته، وقد يكون في الحديث علل أخرى لأجناس مختلفة، وجاء السيوطي بعدُ فسمى تلك العلل بمسميات بناء على اجتهاده، وفي هذا البحث أحاول إظهار جهد ومنهج الحاكم في بيان العلة وطُرُق كشفها؛ من خلال الدراسة التطبيقية لكيفية كشف العلة وأجناسها عنده.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 THAMER Abdelmohdi HATAMLEH
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.