قواعد الترجيح المتعلقة بالنص القرآني: دراسة وصفية تطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.36476/JIRS.4:2.12.2019.17الكلمات المفتاحية:
قواعد الترجيح، النص القرآني، قواعد التفسير، حسين الحربيالملخص
ليس من العجب بأن القرآن يشتمل على العلوم والدراسات العديدة فيها ولا تنتهي أسرار كتاب الله عزوجل ولا التّحديات إلى يوم الحساب. فلا يستطيع أحد من الناس أن يستخرج الكنوز من كتاب الله والجواهر منه دون التقوى والتدبّر والمذكرة آيات كتاب الله كما يقول عزّوجلّ "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" وقال أيضاً "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ". ومن الضروري لاستخراج هذه الكنوز من كتاب الله أصول وقواعد تُعتمد عليها عند تفسير كلمةٍ أو آيةٍ والتمييز بين الأقوال المختلفة فيها وهي التي تُسمى بقواعد الترجيح. لكن للأسف أن بعض المفسرين المتقدمين والمعاصرين ما اهتمّوا لكتابة هذه القواعد الترجيحية حين تأليف تفاسيرهم لذا جمعوا كل الأقوال المردودة والرذيلة في كتبهم بدون الفحص والنقد. والأهمّ تصفية تلك كتب التفسير من الخطأ بمعرفة علم الترجيح وقواعدها. وقد كُتبت هذه القواعد ضمناً في بعض كتب علوم القرآن ومقدمات بعض التفاسير وبعضها مكتوبة مستقلة في هذا العلم. فلا بدّ من كشف الغطاء عن نشأة هذا العلم وأهميته.
كتب التفسير مملوءة من أقوال مختلفة، فلا يعرف القارئ القول الصواب من الخطأ عند قراءة التفسير. وتمثلت المشكلة في ذهنه من أين جاء هذا الخلاف في التفسير؟ ولما ذا هذا الخلاف بين كتب التفسير؟ هل هناك التناقض بين آيات كتاب الله؟ وكيف يُعرف الراجح من الأقوال في التفسير؟ وما سبيل الوصول إلى القول الراجح؟ وماهي الوسائل والاسباب لوصول ذلك القول الصحيح الراجح والأقرب إلى مراد المتكلم؟ وهل هناك قواعد وضوابط لميزان تلك الأقوال؟ وهل هناك قواعد الترجيح عند المفسرين؟ فماذا تلك القواعد الترجيحية حسب أنواعها وماهي قيمتها العلمية؟ فهذه التساؤلات قد تمّ الإجابة عنها في هذا البحث.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 Author

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.